عبر محلل السوق روب أرنوت، مؤسس شركة أفلييت للأبحاث، عن قلقه بشأن التقييم السوقي لشركة إنفيديا، واصفًا إياها بأنها “مثال حرفي لوهم السوق الكبير“.

وفي حديثه إلى بلومبرج، حذر أرنوت من أن التقييم المرتفع لسهم إنفيديا قد يكون له تأثير أكبر على السوق بشكل عام بصورة أكبر مما يعتقده الكثيرون.

ومن المفارقات أن أرنوت أوضح أنه في الأسواق المفرطة في التفاؤل، يمكن أن تؤدي آفاق الأعمال المستقبلية المشرقة إلى ارتفاع أسعار الأسهم الحالية.

وأشار أرنوت بشكل خاص إلى أن أسهم إنفيديا يتم تداولها حاليًا بمضاعف ربحية تزيد عن 110 أضعاف. وأشار إلى أن “إنفيديا شركة متميزة وسعر أسهمها يفوق الكمال“.

وفي هذا الصدد، حذر من أن عمليات البيع المكثفة لأسهم إنفيديا قد يكون لها تأثير سلبي كبير على السوق بشكل عام.

وشدد أرنوت على أنه لا ينبغي النظر إلى شركة إنفيديا على أنها “أكبر من أن تفشل”، بل إنها “أكبر من أن تنجح“.

وأضاف: “إن خطر أن نكون مخطئين وأن تنمو شركة إنفيديا بمقدار 10 أضعاف خلال السنوات العشر القادمة أمر ممكن، ولكنه غير قابل للتصديق من وجهة نظري، لذلك أسميه فقاعة“.

تبلغ القيمة السوقية لشركة إنفيديا الآن أكثر من 1.2 تريليون دولار. وخلال عام واحد، ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 260%. بالنسبة لتقديرات المحللين التي جمعها موقع Investing.comهناك 49 محللًا توقعوا وصول السعر إلى حوالي 634 دولارًا على مدى 12 شهرًا.